رقم قياسي عالمي: أعضاء رجل 92 عاما تنقذ حياة 3 أشخاص

سجل هذا الاسبوع رقم قياسي عالمي في مستشفى هداسا- عين كارم  في مدينة القدس لمتبرع بأعضاء بلغ 92 عاما! حيث قررت عائلة الفقيد ميخائيل فالجون التبرع بأعضائه وانقاذ حياة رجلين وسيدة من منطقة الناصرة. هذا وتشير المعطيات الى وجود حالة مشابه لرجل في نفس الجيل تم التبرع بها في ولاية تكساس الامريكية.

 undefined

هذا وتشير عائلة المرحوم ميخائيل من مدينة عكا انها قررت التبرع بأعضائه بعد ثبوت الموت الدماغي في مستشفى رمبام في مدينة حيفا من أجل منح الحياة لاخرين، علما ان ميخائيل كان قد ولد في عام 1929 وهو الوحيد الذي نجا من الكارثة خلال الحرب العالمية الثانية ونجح في الهروب من معسكر التركيز في بولندا والوصول الى اوكرانيا وتعرف على زوجته هناك  وعمل كطبيب بيطريّ لسنوات طويلة.   تم زرع الكلى لرجلين 74 عاما في مستشفى رمبام في حين حصلت على الكبد سيدة من منطقة الناصرة أجريت لها العملية في مستشفى هداسا عين كارم بجهود جبارة للطاقم الطبي والجراح المعروف د. عبد خلايلة  رئيس وحدة زراعة الاعضاء في مستشفى هداسا- عين كارم، و د. أشرف امام ود. عوديد ارزي.

 

وفي هذا السياق قال د. عبد خلايلة  رئيس وحدة زراعة الاعضاء في مستشفى هداسا- عين كارم: " بالرغم من ان  زراعة كبد  من  رجل  92 عاما هو تحد طبيّ كبير لي ولطاقم الجراحين المهنيين الذين شاركوا في العملية ، الا اننا نجحنا في اجرائها بنجاح والنتائج  جيدة حيث تم استيعاب الكبد جيدا وبصورة سليمة لمريضة لطالما عانت هي وابناء عائلتها.   من يعاني من مشاكل في الكبد ولفترة طويلة يدرك ان التبرع بالأعضاء هو انقاذ حياة الانسان".

undefinedundefined

 

وقالت تمار أشكنازي، مديرة المركز الوطني للتبرع بالأعضاء: " جيل المتبرع لا يشكل اعتبارا اساسيا في نجاح زراعة الاعضاء والعامل المهم أكثر هو جودة وعمل العضو والتي يتم تحديدها وفقا للفحوصات الطبية. الكبد والكلى هي من الاعضاء التي يمكن زرعها من كبار السن وفي السنوات الاخيرة عملنا على السماح بزراعة اعضاء من بالغين لمختلف الاعضاء"   

 

وقال افي فايسمن، نائب مدير مستشفى رمبام: " نتحدث هنا عن انجاز طبي كبير يؤثر ايجابيا على عدد الاعضاء التي يمكن زرعها في المستقبل وتتطلب استعداد الطاقم الطبي والجراحين  ومنسقي ومنسقات التبرع بالأعضاء من أجل  انقاذ حياة الكثيرين.

Created by Tvuna